كانت غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، تحديداً في شهر رجب. هذه الغزوة كانت جزءاً من الجهود الإسلامية لمواجهة التهديدات الخارجية، حيث احتشدت جيوش الروم في شمال الجزيرة العربية. رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها الدولة الإسلامية، بما في ذلك الجدب والعسرة، إلا أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- جهز جيشاً كبيراً قوامه ثلاثون ألف مقاتل. توجه هذا الجيش إلى تبوك، ولكن قبل أن يلتقي المسلمون بالروم، ألقى الله الرعب في قلوبهم، مما أدى إلى انسحابهم دون قتال. هذه الغزوة، التي سميت أيضاً بغزوة العُسرة، كانت اختباراً كبيراً للمؤمنين الذين قدموا مصلحة الإسلام على مصالحهم الشخصية، وأظهرت قوة المسلمين وثبات دعوة الحق.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت أن الفضيل بن عياض قال: من تبسم في وجه مبتدع، فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسل
- كنت خارج البيت أعمل في الحقل وعندما عدت إلى البيت وجدت أبنائي مستلقيين مبسوطين يشاهدون التلفاز.أخذت
- لو امرأة اعتمرت وطافت بدون وضوء ثم تم عقد نكاحها بعدها بعدة سنوات وهى لم تعلم أنها لا تزال محرمة لأن
- هل يجوز لإمام الجماعة المبالغة في مد الأحرف، والإطالة في الصلاة؟
- كنت رجلا فقيرا جداً، أعاني من شدة الفقر وكنت أدعو ربي أن يزيل عني ذل الفقر وهوانه، وكان فيما أقول في