تطورت الكتابة عبر العصور القديمة بطرق متنوعة وتحت مظلات تاريخية مختلفة. بدأت الرحلة مع الكتابة المسمارية في بلاد الرافدين (العراق حاليًا) حوالي عام 3500 قبل الميلاد، حيث استخدمها السومريون لتسجيل البيانات اليومية والحسابات على ألواح طينية. ومع مرور الوقت، توسعت هذه الكتابة لتشمل اللغات الأكادية والبابلية والآشورية. أما في مصر، ظهرت الكتابة الهيروغليفية حوالي عام 3400 قبل الميلاد، مستمدة رموزها من الطبيعة المحيطة. ورغم بقائها شائعة حتى القرن الرابع قبل الميلاد، حلت محلها فيما بعد الخطوط الأكثر بساطة مثل خط هيراتيك.
وفي منطقة الشرق الأوسط الشمالية الغربية، ابتكر الشعب الفينيقي والأوغاريطي نظام كتابة جديد يعرف بالأبجدية، والذي انتشر إلى ما وراء حدود المنطقة ليؤثر بشكل كبير على أنظمة الاتصال العالمية. كل مرحلة من مراحل تطور الكتابة ساهمت في الحفاظ على التراث الثقافي للأمم القديمة ونقل المعرفة بين الأجيال، مما عزز النمو الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمعات الإنسانية المبكرة.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- لدينا في المسجد مجموعة من أجهزة الحواسيب، وهي وقف لله. ومطلوب منا أن نعطي دورات حاسوب. وعندما نعطيها
- ما حكم بيع السلعة أو تقديم هدية لمن علم أو غلب على ظنه أنه سيستعملها في الواجب والمستحب والمباح والم
- Estonian Business School
- BBC News Arabic for Sudan
- بعد النوم أعاني من الغازات، ولا أستطيع أن أصلي الفجر، وتستمر لعدة ساعات يعني مثلا من 5 فجرا وأصليها