مجرة درب التبانة محيطنا السماوي الواسع

مجرة درب التبانة هي مجرة حلزونية عملاقة تضم نحو مليار نجم، بما في ذلك كوكبنا الأرض. تمتد عبر السماء ليلاً بإشعاع خافت نتيجة لوجود العديد من النجوم والغبار والغازات. في عام 1917، قام العالم الفلكي هارلو شابل بتقدير حجمها بحوالي 100,000 سنة ضوئية، حيث تبعد الشمس عن قلب المجرة حوالي 25,000 سنة ضوئية. ولدت درب التبانة قبل حوالي 13.6 مليار سنة من كثافة كبيرة للسحب الغازية والغبار تحت تأثير جاذبية هائلة. تتكون من نواة كثيفة ونطاق خارجي يسمى الهالة، بالإضافة إلى قرص مسطح يحتوي على الأذرع الحلزونية الثلاثة الرئيسية. النواة هي الأكثر كثافة وتركيزاً للنجم والثقوب السوداء الهائلة، بينما يحتوي القرص على معظم النجوم والشمس نفسها. الأذرع الحلزونية هي مناطق ذات تركيز عالٍ من النجوم والسدم، بينما الجسم الكروي يشير إلى عناقيد النجوم القديمة وغير المتحركة نسبيًا. الهالة الخارجية هي طبقة رقيقة ولكن واسعة للغاية تحيط بكل المكونات السابقة وتحمل نسب أقل نسبياً من المواد المشعة. هذه الهندسة الرائعة لها آثار هائلة ليس فقط لنا ولكن أيضاً لبقية الحياة الموجودة في المجرة من خلال تأثيرات المغناطيسية الكهرومغناطيسية والقصور الذاتي والدوران المنتظمة

إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الهندسة والحرارة أساسات الابتكار
التالي
الحفاظ على توازن بيئي متناسق مع الحيوانات البرية

اترك تعليقاً