يحرم شرعاً في الإسلام لمس الرجل ليد امرأة غريبة عنه، وهذا التحريم يشمل المصافحة اليدوية، ويزداد تحريماً في حالات ضم الفتاة أو تقبيلها. يجب على الرجل منع المرأة من القيام بذلك وحماية نفسه من الوقوع في المحظورات الإسلامية. هذا التحريم شامل لكل المسلمين، بغض النظر عن كونهم صائمين أم لا. ومع ذلك، فإن شهر رمضان يخصيصاً للتذكير بتعاليم التقوى وكبح الشهوات، وأي تصرف مخالف لهذه الروح يعتبر خطيئة ونقصاً في الثواب المحتسب لصلاة الفريضة. إذا حدث مثل هذا الأمر خلال شهر الصيام، فقد يؤدي إلى فساد الصيام حسب بعض التفاصيل الدقيقة للأحكام الشرعية. لذلك ينبغي التوبة والاستغفار وعدم العودة لهذا الطريق مرة أخرى. رغم صحة الصوم عند انتهاء النهار بالنسبة للحساب القانوني، إلا أن وجود الذنوب والمعاصي أثناء الصيام ينقص كثيراً من أجر وثواب العمل المتعب الذي تقوم به النفس البشرية.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم
