في رحلة الحج أو العمرة، يواجه المسلم العديد من المسائل الشرعية، منها حكم قصر الصلاة. وفقاً للشريعة الإسلامية، يمكن للمسافر أن يقصر صلاتيه الظهر والعصر وصلايتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً عند بلوغه مسافة الحرّم، والتي تحددها الأحاديث النبوية بـ 80 كيلومتراً تقريباً. هذا يعني أن المسافر يمكنه أداء ركعتين فقط لكل صلاة بدلاً من أربع ركعات، بشرط وجود حاجة ملحة للسفر وعدم وجود مانع شرعي. ينطبق هذا الحكم على الجميع، بما في ذلك النساء والحائضات والمؤذيات، ولكن بنفس الشروط والأحكام. يستثنى من هذا الحكم حالات مثل المرض الخطير أو الحبس أو الإقامة الطويلة في مكان غير موطن الشخص المعتاد عليه. كما يجب ألا تتجاوز فترة القصر ثمانية أيام متتالية. هناك اختلاف بين الفقهاء حول تحديد مواقيت بداية ونهاية فترة القصر، حيث يرى البعض أن قطع المسافات البعيدة يكفي للقصر بغض النظر عن مدة الرحلة، بينما يشترط آخرون مرور ثمانية أيام. لذلك، من الأفضل استشارة عالم ديني محلي للحصول على فتوى دقيقة تتوافق مع الأحوال الفردية للمسافر.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- لقد سمعت أحدهم يروي حديثا للمصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أثار دهشتي: فعن أحد الصحابة ـ رضي الله عنه
- Natalia Leśniak
- أنا أعيش في كندا و أعمل كمحاسب و الحمد لله في شركة صغيرة لا تبيع أي شيء حرام. أريد أن أعود إلى بلدي
- مزاجاتي المتغيرة دوماً
- كنت أذاكر وعندي امتحانات، فجاء شخص ونادى علي، فقلت لأخي الصغير رد عليه وقل له إنني أمتحن في المدرسة،