تتفاوت مدد العلاجات الناجحة للرهاب الاجتماعي بشكل كبير بناءً على عدة عوامل مثل شدة الحالة ومرونة الشخص وطريقة العلاج المختارة. العلاج السلوكي المعرفي، على سبيل المثال، يمكن أن يستغرق ما بين 10 إلى 20 جلسة، تستمر كل منها من ساعة إلى ساعتين، ولكن بعض المرضى قد يلاحظون تحسناً في فترة أقصر. من ناحية أخرى، قد يتطلب استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية فترة طويلة نسبياً، تصل إلى ستة أشهر أو سنة كاملة، قبل ملاحظة التحسن الكامل. أما المعالجة الدوائية بالتثبيط الكهربي، فتستخدم كحل أخير لحالات حادة جداً وقد تتطلب فقط مجموعتين متتاليتين من العلاجات خلال أسبوع واحد. بالإضافة إلى ذلك، المشاركة في مجموعات دعم المرضى يمكن أن تكون جزءاً مهماً من عملية الشفاء، رغم أنها لا تتبع جدولاً زمنياً محدداً. في الختام، جميع هذه الوسائل مفيدة إذا تم تطبيقها بانتظام ومتواصلة وفق إرشادات المختصين.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- أختي كانت مخطوبة، وحدثت مشاكل بينها وبين خطيبها؛ فقررت أمي أن تأخذها إلى شيخ، فقام بعمل ورقة (سحر) ب
- أعمل في محل بيع الآيس كريم، ويوجد في مكونات الآيس كريم أصبغة ونكهات صناعية، فما حكم الشرع في ذلك؟
- شركة SNK (2001الآن)
- عمري 19 سنة، وكنت متهاونة في الطهارة للصلاة سنوات عديدة، ولا أعلم عدد الصلوات التي تهاونت فيها، فهل
- أنا طالب في كلية سياحة وفنادق، وأريد أن أعرف المنشآت السياحية التي يجوز العمل فيها، والأخرى التي لا