مدينة سبأ، التي تعود جذورها إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، كانت مركزاً ثقافياً ودينياً مهماً في الجزيرة العربية. رغم الغموض الذي يحيط بها بسبب نقص الوثائق المكتوبة، إلا أن النصوص الآشورية والعهد القديم تقدم لنا لمحة عن مجدها. كانت سبأ مملكة متعددة الثقافات والجغرافيا، ضمت ممالك أخرى مثل حضرموت ومعين وقطبان، وامتدت مستعمراتها إلى مناطق بعيدة مثل العراق وفلسطين. لعبت سبأ دوراً رئيسياً في التجارة العالمية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت مصدراً للبخور والتوابل والعطور، مما جعلها نقطة تجارية حيوية. من الناحية الدينية، كانت سبأ موطن الملكة بلقيس الشهيرة، التي اعتنقت دين النبي سليمان وأصبحت شخصية رمزية في الإسلام. قبل ذلك، كان شعب سبأ يعبد مجموعة متنوعة من الآلهة، أبرزها إيل وعثتر. ركز النظام السياسي والاجتماعي في سبأ على الجانب الروحي والمعتقدات الدينية، حيث كانت المعابد الدائرية جزءاً أساسياً من بنيانها العمراني.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- 1 العمل مع الدولة وفي المؤسسات الحكومية حلال أفيدونا جزاكم الله خيراً
- خالتي أرضعتني وأنا صغير، وعندما أسألها عن عدد الرضعات تجيبني بأنها أرضعتني مرتين أو ثلاثا على أكبر ت
- بعد معاناة طويلة من الوسواس بالطلاق أردت أن أشرح لزوجتي عن الطلاق المعلق، فقلت لها بالحرف الواحد: "ل
- Nakh languages
- أعاني مشكلة في فهم الاستنجاء، فحضراتكم تقولون إنه يغسل ظاهر الذكر، ومن المعروف أن مخرج الذكر مكون من