تشهد المجتمعات العربية اليوم نقاشًا مستفيضًا حول مراجعتها للأدوار التقليدية للجنسين، والتي كانت ثابتة لسنوات طويلة. وقد شكلت هذه الأدوار نموذجًا اجتماعيًا وثقافيًا مميزًا، حيث اعتبرت المرأة مسؤولة عن رعاية الأسرة والحياة المنزلية، بينما تولى الرجل دور القيادة الاقتصادية والأمنية. ومع ذلك، ومع التقدم الكبير في التعليم واندفاع المرأة بقوة نحو سوق العمل، أصبحت هذه الأدوار تحت المجهر. فالتحول نحو المساواة الاقتصادية طرح أسئلة مهمة حول توافق تلك الأدوار مع واقع القرن الحادي والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، ساهم تحسين الحقوق القانونية للمرأة -خاصة فيما يتعلق بالزواج والطلاق- في إبعادها عن الإطار الاجتماعي المحافظ القديم. كذلك أثرت الثقافة الشعبية والتكنولوجيا بشكل كبير؛ إذ قدمت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة فريدة للفهم المتبادل بين الجنسين وساهمت في تغيرات تدريجية في المفاهيم الجندرية الراسخة سابقًا. وعلى الرغم من وجود مقاومة لهذه التغييرات، إلا أنه يمكن ملاحظة علامات بارزة لتغير شامل في فهم أدوار الجنسين. فعلى سبيل المثال، بدأت الدول العربية بإصدار قوانين تشجع مشاركة أكبر للمرأة في الحياة العامة وصنع القرار السياسي، وهو دليل
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- نويت قَصْر المغرب، وصلاتها ركعتين، ناسيًا أن صلاة المغرب لا تُقصر في السفر. وبعد الانتهاء من الصلاة
- عبد الصمد بن أحمد البزاز
- أكتب وأنا كلي رجاء من الله عز و جل أن أجد حلا لمشاكلي أو بعض النور. تعرفت منذ 3 سنوات على شاب يريد ا
- ما سأقوله ليس فيه أي شيء من السخط، بل ما أريده فقط هو مجرد تفسير للحدث: السؤال الأول: هل الاستخارة ف
- Kenneth Okada