تطورت الفلسفة في اليونان القديمة عبر عدة مراحل رئيسية، بدءًا من الفترة الميليهانية التي شهدت ظهور طاليس، مؤسس مدرسة ميليتس، الذي اعتبر الماء أساس كل الكائنات. تلتها فترة الجدلية والمخاصمة التي تميزت بتصاعد النزاعات والفصائل المتعارضة في أثينا، حيث برز بروتاغوراس وسقراط. دافع بروتاغوراس عن الذاتية كمعيار للحقيقة، بينما قدم سقراط طريقة جديدة للاستفسار عبر السؤالشا، مما أدى إلى تطوير البحث العقلي العملي والتساؤلات الوجودية. بعد وفاة سقراط، خلفه أفلاطون وأرسطو ليشكلا عصرًا جديدًا للفلسفة اليونانية. وضع أفلاطون نظرياته المثالية حول المعرفة والعالم الروحي الخالد، بينما اهتم أرسطو بتحليل الحقائق العملية وتطبيق المنطق الاستدلالي العلمي بدقة. استمر تأثير هذين الفيلسوفين العميق حتى وقتنا الحالي عبر مدارس مختلفة ومتنوعة أسهمت في مجالات معرفية وفقهية وطبية متعددة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي- Praveen Jayawickrama
- ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، هي من ركائز العقيدة، إذاً ما معنى قوله تعالى: «يريد الله بكم اليس
- هل مساعدة الفتاة لشاب أو رجل أعمى أو معاق لقطع الطريق أو النزول من الدرج حرام. جزاكم الله كل خير .
- لدي صديق طلب مني أن أرسل له هذا السؤال راجياً التكرم بالرد عليه: بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله
- Hurricane Beryl