عند تناول الطعام، يبدأ عملية الهضم في الفم حيث تقوم الأسنان بتقطيعه إلى قطع صغيرة بينما تعمل اللعاب على ترطيب وتليين الطعام لسهولة البلع. بعد ذلك، ينتقل الطعام عبر المريء إلى المعدة التي تحتوي على حمض قوي يساعد في تكسير البروتينات وبدء عملية التحلل الكيميائي. هنا أيضًا، يتم خلط الطعام مع الإنزيمات الهاضمة مثل البيبسين الذي يكسر البروتينات بشكل أكبر.
ثم يتحول الطعام المهضوم جزئيًا إلى الأمعاء الدقيقة حيث يحدث معظم عمليات الهضم والامتصاص. هذه العملية تتم بمساعدة الإنزيمات المختلفة التي تفرزها الغدد المعوية والكبد والبنكرياس. في الأمعاء الدقيقة، يتم امتصاص العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والدهون إلى مجرى الدم لتوزيعها حول الجسم. أخيراً، يدخل ما تبقى من الطعام غير المهضوم والأوساخ إلى الأمعاء الغليظة للتخلص منه كفضلات خلال عملية التغوط. بهذه الطريقة المتكاملة والمفصلة، يقوم جسم الإنسان بهضم طعامه واستخلاص الطاقة والعناصر المغذية اللازمة له للحفاظ على صحته ونشاطه.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- لوكونيكو
- هل هناك أي حديث أو قول صحيح يدل على أن الوقوف خلف الإمام مباشرة أفضل وأكثر أجرا من أي مكان آخر في ال
- بالنسبه لإحراج زكاة مال عن تجارة من خلال شراكة هل يجوز إخراج زكاة مال التجارة عن طريق شراء شرائط دين
- أنا حامل في شهري الأخير، وأجد مشقة -أحياناً- في الصلاة، وخاصة أثناء السجود، فألجأ إلى وضع وسادة أمام
- هل الشبهة التي تمنع الحد يعاقب عليها المرء في القبر أو في الآخرة؟.