في النقاش الذي طرحه سامي الدين بن وازن، تم التأكيد على أن الشريعة الإسلامية تتميز بمرونة ديناميكية تسمح بتفسيرها وتطبيقها بطرق مختلفة وفق السياقات المتغيرة. هذا التوجه لا يعني التخلي عن أصول العقيدة، بل يتطلب تحقيق توازن دقيق بين الالتزام بهذه الأصول والمرونة اللازمة للتكيف مع الواقع الجديد. عبد الغفور بن عثمان وبهية بن جلون وغادة الغريسي وطلال الحسني وإخلاص البركاني وعاطف التونسي جميعهم أجمعوا على أن المرونة في الشريعة لا تعني التخلي عن الأساسيات، بل تعني التكيف مع الواقع المتغير. كما شددوا على أهمية الاعتماد على فهم عميق للنصوص الشرعية والقواعد الكلية في تفسير الشريعة، مما يضمن بقاء الإسلام دينًا حيًا ومتكيفًا مع الزمن. في النهاية، اتفق المشاركون على أن المرونة يمكن تحقيقها دون التخلي عن أصول العقيدة، مع التأكيد على الحذر من الغموض والانحراف عن جوهر الدين.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليين- شيجيرو أوتشيدا: سياسي ياباني بارز خدم لسبع فترات متتالية بمجلس العاصمة طوكيو
- السؤال: توفي رجل وترك زوجتين، وخمسة أبناء، وثلاث بنات، وكانت رابع بناته قد توفيت قبله، ولها ولد وبنت
- هل يجوز للمرأة المنتقبة والتي لا تعتقد فرضية النقاب، وإنما تراه مستحبا أن تلبسه حال خروجها للشارع وت
- Héctor Acosta
- ما هو الحكم التجويدي لحرف الباء في قوله تعالى في سورة الكوثر (لربك)؟ وجزاكم الله خيراً.