تعتبر ألمانيا دولة ذات مكانة بارزة في قلب أوروبا، وتتميز بتفردها جغرافيًا واقتصاديًا وثقافيًا. فبالنسبة لمساحتها، فهي السابعة الأكبر بين دول القارة الأوروبية، حيث تغطي مساحة تقدر بنحو كيلومترات مربعة، وهو ما يعزز مكانتها الإستراتيجية في المنطقة. وبينما يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة حسب آخر إحصائيات، تصبح بذلك أكبر دولة أوروبية من حيث التعداد السكاني، الأمر الذي يسهم في ثرائها الثقافي والاجتماعي.
وفي الجانب السياسي، تمثل ألمانيا نموذجًا لديمقراطية تمثيلية برلمانية وفيدرالية، مع نظام دستوري واضح المعالم. ويتولى “البوندستاغ”، البرلمان الاتحادي، مسؤولية السلطة التشريعية الأساسية. وعاصمة البلاد، برلين، هي مركز حيوي للثقافة والسياسة الألمانية، موطن لنحو مليون ساكن.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةاقتصاديًا، تحتل ألمانيا مرتبة رفيعة عالميًا باعتبارها إحدى أقوى الاقتصادات وأكثرها تأثيرًا. ويشهد إجمالي الناتج المحلي لها رقماً ضخمًا قدره تريليون دولار أمريكي (اعتبارًا من عام )، فيما يحقق المواطن الألماني متوسط دخلاً سنويًا
