مستقبل التعليم التكنولوجيا مكملة أم بديلة للمعلمين

في نقاش حول مستقبل التعليم، طرح فريد بن ناصر وجهة نظر مثيرة للجدل مفادها أن التكنولوجيا، مدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سوف تستبدل المعلمين في المستقبل القريب. ويستند حجته على قدرة هذه التقنيات على توفير تعليم شخصي وفعال أكثر من البشر. إلا أن آراء المشاركين الآخرين كانت مختلفة تمامًا.

آدم المدغري يؤكد بقوة على قيمة الجانب الإنساني في العملية التعليمية، حيث يشير إلى أهمية التعاطف والإرشاد الشخصي التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها. بالإضافة إلى ذلك، يشدد على الدور الحيوي الذي يقوم به المعلمون في حل المشكلات الاجتماعية وتشجيع الطلاب، وهو ما يعتبره جزءاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه.

من ناحيتها، ترى سارة الدمشقي أن التكنولوجيا ليست منافسة للمعلم وإنما هي شريك له. فهي تؤكد أنه بإمكان الذكاء الاصطناعي تخفيف الأعباء الإدارية مثل التحضير والتخطيط، مما يسمح للمعلمين بتكريس وقت أكبر للتواصل الفعال مع طلابهم.

وفي المقابل، تنبه نادين النجاري إلى مخاطر الاعتماد الزائد على التكنولوجيا دون مراعاة