يطرح النقاش حول مستقبل التعليم في ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مخاوفًا وتوقعات متباينة. من جهة، تشير جمانة الهلالي إلى خطر فقدان فرص العمل للمعلمين بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي على تولي العديد من المهام التربوية. ومع ذلك، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة للمعلمين، حيث يمكن استخدامه لتحليل البيانات، تقديم المواد الدراسية الخاصة بكل طالب، وتحسين التواصل بين المعلم والطلاب. بلقيس البدوي، من ناحية أخرى، تؤكد على الطبيعة المعقدة للتفاعل الإنساني في العملية التعليمية، متسائلة عما إذا كان بإمكان نظام ذكي فهم العواطف والحالات النفسية للطلاب بنفس مستوى دقة وكفاءة المعلم البشري. رشيد الجنابي يضيف أن المشكلة تكمن في التطبيق الفعال لهذه التقنيات. بلقيس تعود لتؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه احتضان الأطفال وتعزيز ثقتهم بنفس الطريقة التي يفعلها المعلم البشري المؤهل. هذه الآراء المتنوعة تعكس مدى التحديات والفرص التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى القطاع التعليمي.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي
السابق
تأثير التكنولوجيا على دور الأسرة التقليدية تحديات وتغييرات جذرية
التاليالتحول الرقمي التحديات والعواقب على التعليم التقليدي
إقرأ أيضا