في المناقشة حول مستقبل العملات الرقمية، برزت الحاجة إلى تحقيق توازن بين سيادة الدولة ورؤية اللامركزية التي تطرحها هذه العملات. اعترف المشاركون بأن الطبيعة اللامركزية للعملات الرقمية، مثل بيتكوين، تتحدى النموذج التقليدي للسيادة المالية للدولة. وقد طرحت إحدى الشخصيات فكرة استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة لتوجيه التحولات الاقتصادية العالمية نحو مستقبل أكثر مرونة وأمان. ومع ذلك، حذرت هاجر بن زيدان من أن التركيز على الأمان وحده قد يقصر الإمكانيات الإبداعية التي تحملها العملات الرقمية. من ناحية أخرى، دعا أنوار المسعودي إلى التعاون بين الدولة والتكنولوجيا بدلاً من المنعطف الثنائي، مشجعاً على سيناريوهات مشتركة تُدعم فيها كلٌّ من الدولة والتكنولوجيا بعضهما البعض. ومع ذلك، أعربت هاجر بن زيدان عن قلقها بشأن القدرة المحتملة لتغيير مجرى التكنولوجيا وفقاً لرغبات السياسة، مشيرة إلى الحاجة لفهم واستكشاف طرق لحماية حقوق الأفراد وتحقيق العدالة الاجتماعية في هذا العالم الرقمي غير المركزي. وأخيراً، أكد أنوار بن خليل على ضرورة تحقيق التوازن بين الأمان والاستقرار والتطور التكنولوجي، مع التنبيه إلى ضرورة الحذر من افتراض قدرتنا على توجيه مسار التكنولوجيا وفق سياساتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسلي
- السؤال الأول: ما حكم إنزال ماء الرجل في دبر المرأة من دون إيلاجه؟ السؤال الثاني:(منقول عن إجابة سؤال
- ما حكم الحلف بعبارة: علي الطلاق، أو علي بالطلاق- ففي بلدنا يكثر استخدام هذه الجملة، حيث يقولون: فلان
- سمعت من شيخ أن الحزن يذهب بالسيئات والذنوب، فلماذا كان ابن آدم لا يستحمل الحزن مما يجعله يرتكب الذنو
- إذا مارس شاب غير محصن الزنا وطبق عليه الحد، ثم عاد ومارس الزنا ثم طبق عليه الحد، ثم عاد ومارسه للمرة