مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، يُنظر إلى مستقبل العمل من خلال عدسة التعاون بين الإنسان والآلة. يتفق خالد الشاوي، وزيدون بن إدريس، ومي بن خليل، وإسراء بن شقرون على أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا مباشرًا للوظائف البشرية، بل هو أداة تعزز القدرات الإنسانية. يمكن للذكاء الاصطناعي تولي المهام المتكررة والروبوتية، مما يتيح للبشر التركيز على الجوانب الإبداعية والعاطفية في العمل. ومع ذلك، يدركون أن هذا الانتقال لن يكون بدون تحديات. يؤكد زيدون بن إدريس على أهمية التدريب المستمر، وهو ما تدعمه إسراء بن شقرون. تضيف مي بن خليل بُعدًا آخر، مشيرة إلى ضرورة إعادة تصميم الوظائف المستقبلية وتكييف التعليم الحالي لتلبية متطلبات المهارات الناشئة في ظل وجود الذكاء الاصطناعي. ترى مي أن التعليم التقليدي الثابت قد لا يكون قادرًا على تلبية متطلبات السوق الحديثة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي نظامًا تعليميًا أكثر مرونة وقابلية للتكيف مع التغيير المستمر لسوق العمل.

إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة
السابق
تاريخ دخول الإسلام إلى المغرب رحلة عبر الزمن والجغرافيا
التالي
الزواج في شريعة الإسلام ضوابطه وحدوده

اترك تعليقاً