مستويات التفكير العليا، كما هو موضح في هرم بلوم، تلعب دورًا حاسمًا في تطوير فهمنا وفكرنا. تبدأ هذه المستويات من التذكر، حيث يتم حفظ ونقل المعلومات الأساسية، ثم تتقدم إلى الفهم الذي يتطلب توضيح الأفكار الرئيسة والاستنتاجات الشخصية. في مرحلة التطبيق، نستخدم المعرفة المكتسبة لحل المشكلات الواقعية، مما يعزز التواصل والفهم الذاتي. التحليل يتيح لنا تجزئة الموضوعات المعقدة وفحص عناصرها بدقة، بينما التركيب يركز على توليد أعمال جديدة بناءً على المواد القائمة. أخيرًا، التقييم هو ذروة الهرم حيث نحكم ونقيم البيانات بناءً على معايير محددة. إدراك أهمية هذه المستويات يساعد الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة، ويشجعهم على احترام وجهات النظر الأخرى، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد هذه المستويات على حرية التفكير وعدم القبول بالقوالب المجمدة، مما يساعد الشباب على تحقيق الذات والتفاعل الاجتماعي بشكل فعال.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)إقرأ أيضا