النقد التاريخي هو عملية متعددة الأبعاد تهدف إلى تقييم المصادر التاريخية لضمان دقتها وموثوقيتها. يمكن تقسيم هذا النقد إلى نوعين رئيسيين: النقد الخارجي والنقد الداخلي. النقد الخارجي، المعروف أيضًا باسم نقد التحصيل، يركز على تقييم المصادر قبل تحليل محتواها. يتضمن ذلك تحديد مكان وزمان كتابة العمل، معرفة المؤلفين، وجودة النص. ينقسم النقد الخارجي إلى نقد التصحيح ونقد المصدر. نقد التصحيح يتفحص سلامة الوثيقة وعدم تعرضها لأي تغييرات غير مصرح بها، بينما نقد المصدر يحلل مستوى ثقة المرسل وخبرته في كتابته. أما النقد الداخلي، أو النقد الباطني، فيعنى بتقييم المعنى العميق وجوهر الوثيقة. ينقسم هذا النوع من النقد إلى النقد الداخلي الإيجابي والنقد الداخلي السلبي. النقد الداخلي الإيجابي يهتم بفهم الرسالة الأساسية للأصل التاريخي من خلال السياق الثقافي والحساب الشعوري للكاتب، بينما النقد الداخلي السلبي يتحقق من سمعة المؤلف وصدق الرواية ضد الأدلة الأخرى. هذه المقاييس المختلفة للنقد التاريخي تعتبر محورية للتأكيد على أصالة البيانات والاستنتاجات الثابتة في مجالات الدراسات الأكاديمية والإنسانية بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- قمت بخطبة فتاة مع العلم أنه تم الإيجاب والقبول من طرف ولي أمرها، وكان حاضرا والدي ووالد الفتاة، وأخي
- Electoral district of Schubert
- أريد أن أعتكف شهر رمضان المبارك كاملاً -إن شاء الله تعالى-، فهل في ذلك شيء مخالف للسنة؟
- أعمل بشركة وقمت بإبرام صفقة لمادة لا تتعامل بها شركتنا لصالح شركتنا، وقمت باقتطاع نسبة من الربح لصال
- ما هو القرين وأين يوجد؟ هل هو في جسم الإنسان، أم خارجه أم أين بالضبط؟ وكيف يؤثر علينا؟ وهل يستطيع أن