النقد التاريخي هو عملية متعددة الأبعاد تهدف إلى تقييم المصادر التاريخية لضمان دقتها وموثوقيتها. يمكن تقسيم هذا النقد إلى نوعين رئيسيين: النقد الخارجي والنقد الداخلي. النقد الخارجي، المعروف أيضًا باسم نقد التحصيل، يركز على تقييم المصادر قبل تحليل محتواها. يتضمن ذلك تحديد مكان وزمان كتابة العمل، معرفة المؤلفين، وجودة النص. ينقسم النقد الخارجي إلى نقد التصحيح ونقد المصدر. نقد التصحيح يتفحص سلامة الوثيقة وعدم تعرضها لأي تغييرات غير مصرح بها، بينما نقد المصدر يحلل مستوى ثقة المرسل وخبرته في كتابته. أما النقد الداخلي، أو النقد الباطني، فيعنى بتقييم المعنى العميق وجوهر الوثيقة. ينقسم هذا النوع من النقد إلى النقد الداخلي الإيجابي والنقد الداخلي السلبي. النقد الداخلي الإيجابي يهتم بفهم الرسالة الأساسية للأصل التاريخي من خلال السياق الثقافي والحساب الشعوري للكاتب، بينما النقد الداخلي السلبي يتحقق من سمعة المؤلف وصدق الرواية ضد الأدلة الأخرى. هذه المقاييس المختلفة للنقد التاريخي تعتبر محورية للتأكيد على أصالة البيانات والاستنتاجات الثابتة في مجالات الدراسات الأكاديمية والإنسانية بشكل عام.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- Fadaei
- أنا مطلقة من سنة تقريبا وأحب زوجي، وله ثلاثة أيام يتصل بي ويسمعني كلاما جميلا أعرف أنه حرام بس ما أد
- إذا كان هناك عالمان من العلماء كلاهما ثقة في دينه وعلمه وتقواه وأفتيا بقولين مختلفين في مسألة واحدة.
- Nazmun Munira Nancy
- كيف أجمع بين الحديثين التاليين: عن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقت