مسيرة نجيب محفوظ الأدبية كانت رحلة طويلة ومليئة بالتحديات، لكنها كانت أيضًا مليئة بالإنجازات التي قادته إلى الفوز بجائزة نوبل في الآداب عام 1988. بدأ محفوظ حياته الأدبية بتأثر واضح بالنماذج الغربية، حيث ترجم أعمال بوليسية وغربية، مما ساعد في توسعة مداركه ومعرفته بالعالم الثقافي العالمي. ومع مرور الوقت، طور أسلوبًا خاصًا به يجمع بين الصدق الفني والجدية السياسية، حيث تناول قضايا اجتماعية واقتصادية ودينية في فترات عصيبة تاريخيًا مثل الحكم الملكي والحكم الناصري. من أبرز أعماله “رادوبيس”، “الأيام”، “الثلاثية” (بين القصرين، قصر الشوك، السكرية)، والتي اكتسبت شعبية واسعة محليًا وخارجيًا. كما أن روايته “الطريق” تعتبر علامة بارزة في مسيرته الأدبية، حيث كتبها بصيغة الشخص الثالث. حصل محفوظ على جائزة نوبل تقديرًا لمساهماته الأدبية الهائلة التي نقلت صوت الشرق للقارئ الغربي وساعدت في فهم أفضل للشأن العربي داخل حدود الوطن العربي نفسه وفي جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- ما صحة حديث: «عليكم بشراب العسل»؟ جزاكم الله خيراً.
- باور ماكنتوش G3 (الأزرق والأبيض)
- "كبير في اليابان (أغنية ألفا فيل)"
- يا شيـخ أرجــو منك قـراءة سؤالي بالكـامل وحل كـل مسـألة فيه، لأنني فعـلا تعرضت للمشقة في عدة مسـائل
- ما حكم المرأة التي تظن نفسها رجلاً بسبب شذوذ لديها، , وهل يتصرف النساء معها كرجل أم امرأة؟