مشاركة المسلمين في أعياد الكفار هي مسألة ذات حكم شرعي واضح، حيث يُحرم على المسلمين المشاركة فيها لأسباب عدة. أولاً، يُعتبر التشبه بالكفار أمراً محرمًا، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”. ثانياً، يحذر القرآن الكريم من مودتهم ومحبتهم، حيث يقول: “لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء”. ثالثاً، الأعياد هي جزء من العقيدة الدينية، ومشاركة المسلمين في أعياد الكفار تعني قبول عقيدتهم الفاسدة والشركية. وقد فسّر العلماء الزور في الآية الكريمة بأعياد المشركين، مما يجعل المشاركة فيها غير جائزة. بناءً على هذه الأسباب، يجب على المسلمين الابتعاد عن مشاركة الكفار في أعيادهم والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- - السؤال حول كيفية التخلص من المال المتحصل عليه عن طريق الرشوة بعد التوبة : هل يرد إلى أصحابه أسوة ب
- في كثير من الأحيان يدور بيني وبين من حولي نقاش حول العديد من المسائل الدينية, أعتمد اعتمادا كليا في
- لدينا أساتذة في مركز تعليمي في الكلية، يشرحون مواد، وأنا أدفع فلوس الحصة. ثم أسجلها وأنزلها للناس مج
- عندي علم شرعي، وأستطيع تدريس الحديث والفقه باللغة الإنجليزية، وعرض علي تدريس بعض الأجانب عبر الإنترن
- Rishabh Yadav