النص يpintس مصر بأنها ليست مجرد موقع جغرافي، بل حقيقة روحية تستحوذ على الوجدان بفضل حضارتها العريقة ونهر النيل الحيوي الذي خلق الحياة عليها لآلاف السنين. يُعرّف النص مصر بأنها “هبة النيل” حيث تتجلى عظمتها في الأهرامات والمعابد المهيبة التي مازالت شاهدة على براعة هندستهم وتقنياتهم القديمة.
لا يقتصر وصف النص على الجوانب التاريخية والهندسية، بل يشير إلى موقع مصر الاستراتيجي كبوابة بين إفريقيا وآسيا، وإلى جمال طبيعتها الذي جعلها وجهة سياحية مرغوبة. ويؤكد النص على مكانتها الروحية الهائلة التي تُعزز بذكرها في القرآن الكريم، ويوصّف الشعب المصري بكرمه وحب وطنه والتضحيات التي قدموها له. في النهاية، يترجم النص مصر إلى رمز للأصالة والحضارة والتاريخ المشرف لكل عربي وفلسطيني.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير