فيما يتعلق بمصير القريب المصاب بالجنون، يوضح النص أن الشخص الذي يولد مجنونًا ويظل كذلك طوال حياته، لا يُحاسب على عدم فهمه للعبادات أو الأمور الدينية بسبب مرضه. وفقًا للشريعة الإسلامية، سيخضع هذا الشخص للاختبار يوم القيامة بناءً على الحديث النبوي الشريف “الأربع الذين يمتحنون”، ولن يدخل النار إن نجح في هذا الاختبار. أما بالنسبة لمن كانوا مسلمين ثم أصيبوا بالجنون، فهم يُعتبرون من أهل الإيمان بغض النظر عن تصرفاتهم خلال فترة الجنون. عند عودة رشد هؤلاء الأفراد، عليهم تقديم التوبة والاستجابة لداعي الله لإعادة تأكيد إيمانهم. إذا كانت توبتهم صادقة وتمسكوا بشرائع الإسلام بإخلاص عند استعادة وعيهم، ستكون توبتهم مقبولة وستمحو كل الذنوب السابقة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو: هل الرجل المتدين (المطوع) عليه إثم أكبر من الشخص العادي إذا فعلا نفس الذنب؟ مثال للتوضيح:
- Nelson Oduber
- لدي سؤال وأرجو الإجابة عليه وهو: لي صديقة واسمها آن وهي مسلمة ومحجبة وقد سماها والداها وهي الآن في ا
- تم عقد قراني قبل عام ونصف، وكان الزواج مقررا في شهر أغسطس الفائت، فأصبت قبله بحالة غريبة من البكاء و
- هل عند الأخذ بقاعدة الأقل ضررا يجوز لمن لا يستطيع أن يذاكر إلا إذا شاهد صورا عارية أو أفلام زنا سواء