مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام تتجلى في منهج الشريعة الإسلامية الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد، دون إفراط أو تفريط. في مجال الإنفاق، تدعو الشريعة إلى الاعتدال، فلا تقتير ولا إسراف، بل إنفاق متوازن. في المأكل والمشرب، يحث الإسلام على عدم الإفراط في الأكل والشرب، بل الاعتدال فيهما لضمان سلامة البدن. كما أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون معتدلة، فلا إرهاق للنفس ولا إهمال للواجبات الأخرى تجاه الأهل والنفس. حتى المشاعر الإنسانية مثل الحب والبغض يجب أن تكون معتدلة لتجنب التقلبات النفسية. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب مراعاة المفاسد والمصالح لتحقيق التوازن. وأخيرًا، يدعو الإسلام إلى العدل والإنصاف حتى مع الأعداء والمخالفين، مما يعكس روح الاعتدال والتوازن في التعامل مع الآخرين.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي رجل وترك أبناء وزوجة وأم ـ تعاني من أمراض الشيخوخة ـ وأرادت الأم أن تتنازل عن حقها في الميراث ل
- تاداوكا، أوساكا
- أنا طالب أدرس بكلية الطب، و من أساسيات الطب علم التشريح، و في دراستنا لا بد لنا من التعامل مع جثث ال
- قلعة نيوكاسل، بريجند
- عادةً ما تأتيني غازات متواصلة تمنعني من الصلاة بطهارة لدرجة أنها تستمر إلى دخول وقت الصلاة الأخرى، ف