في نقاش حاد حول معالجة العنف الأهلي، اتفق معظم المشاركون على ضرورة مواجهة جذور هذه الظاهرة بدلاً من مجرد التركيز على الأعراض. أكد صاحب المنشور الكوهن بن زيدان أن النهج الحالي غير فعال لأنه يستبعد البحث عن الأسباب الأساسية للعنف. ويشاطر نبيل المهيري وشوقي الشرقاوي وجهة النظر هذه، مشددين على دور عوامل اجتماعية عميقة مثل عدم المساواة الاجتماعية، الفقر، والتوترات الثقافية في تغذية الصراع الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، ترى راضية بن زيد أن للإرادة البشرية تأثير كبير في اندلاع العنف رغم وجود تلك العوامل.
من جانب آخر، دعا صبا بن عبد الكريم والأستاذ الشرقي الفاسي إلى معالجة جذرية لمشاكل المجتمع لتعزيز السلام والاستقرار الدائم. ويتوافق رأيهما مع رأي راشد الأنصاري الذي يؤكد على الحاجة الملحة للتغلب على الأسباب الجذرية للعنف لمنع اللجوء للحلول المؤقتة فقط. وبناءً على ذلك، توصّل الجميع إلى توافق عام يقترح نهجا مزدوجا: التدخل السريع أثناء حدوث أعمال عنف مباشرة، بالتزامن مع بذل جهود طويلة المدى لإزالة أسبابها الجذرية مثل الفقر وعدم المساواة
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- إخواني أرجوكم أرشدوني بالله عليكم، أنا في حيرة من أمري. أنا مبتلى بالنّظر إلى الحرام في المواقع الإب
- Sei gesegnet ohne Ende
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله». وقد طلب الحسن بن علي م
- Raorchestes johnceei
- هل في الصلاة بسورة المسد (تبت يدا أبي لهب) أي حرمة أو كراهة ؟