ساعة مكة المكرمة، التي تتدلى فوق المسجد الحرام، هي رمز بارز للدقة والتزام بالتقويم الهجري والقيم الإسلامية. على الرغم من أن تقدير وزن هذا البناء الضخم ليس سهلاً بسبب تعقيد تصميمه وطريقة تركيبه، إلا أن البيانات المتاحة تشير إلى أن وزن برج الساعة يقدر بحوالي 36,000 طن متري. هذا الوزن يشمل كل عناصر البرج، بما في ذلك المحركات والأبراج الثلاثة للبرج الرئيسي، بالإضافة إلى الأجنحة الأربعة ذات الـ 43 متراً طولاً لكل منها، والتي تحمل عقارب الساعة الفضية العملاقة. هذه الساعة العملاقة ليست مجرد وسيلة لقياس الوقت؛ إنها أيضاً مرجع عالمي للوقت، حيث يتم ضبط توقيتها بدقة عالية باستخدام تقنيات حديثة تضمن تشغيلها بكفاءة ودون خلل طوال العام. دقتها وموثوقيتها هما ما يعطيان ساعة مكة مكانتها الخاصة ضمن المشهد العمراني والحضاري للمدينة المقدسة.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمةالله وبركاته. أنا أقطن في مدينة ليست بالكبيرة نسبيا، ولكن الغريب بالنسبة لي أنه يو
- بسم الله الرحمن الرحيمالأخوة الأعزاء في الشبكة الإسلامية ...أنا شاب مسلم أقيم في بلد غير مسلم، وكما
- أدرس في إحدى الدول الأوروبية وأستخدم بطاقة الطالب متوسطة السعر في المواصلات العامة، أجددها شهرياً وا
- Nord-Trøndelag
- هناك مغازات كبرى تبيع تجهيزات إلكترونية بالتقسيط المريح جدا، وكنت قد اشتريت منها سابقا، وخلت أنهم يق