يُعد الفن التشكيلي أحد أبرز أشكال التعبير الفني في المملكة العربية السعودية، حيث شهد تطوراً ملحوظاً منذ بدايته الرسمية في عام 1928 عندما دخل مفهوم التربية الفنية للمناهج الدراسية. وقد لعبت البعثات الإيطالية دوراً محورياً في تشكيل هذا النوع من الفن خلال الخمسينيات، مما شجع الطلبة السعوديين على دراسته احترافياً في الخارج. ومع مرور الوقت، تزايد الاهتمام بالفن التشكيلي حتى أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية بالمملكة.
وقد تنوعت مدارس الفن التشكيلي السعودي بما يشمل الواقعية والانطباعية والرمزية والتجريبية وغيرها الكثير. كما ظهرت مجموعة متنوعة من الأنواع الفرعية لهذا الفن مثل النحت والفسيفساء والتصوير والرسم والخزف والخط العربي والتصميم المعماري. ولم يكن هذا التنوع مجرد انعكاس للتقاليد المحلية فحسب، بل كان أيضاً نتيجة تأثر الفنانين السعوديين بالمدارس العالمية المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاكوفي ظل رؤية 2030، ازداد التركيز على دعم مواهب الشباب وتعزيز دور الفن التشكيلي كعنصر حيوي في الثقافة الوطنية. وقد أدى ذلك إلى ظهور العديد من الفنانين السعوديين الذين حققوا شهرة دولية وعرضت أعمالهم في مزادات ومتاح