سيدنا إدريس، المعروف أيضًا باسم أخنوخ، هو أحد الأنبياء الأوائل الذين بعثهم الله لإرشاد البشرية بعد عصر سيدنا آدم عليه السلام. عاش إدريس في الفترة الزمنية التي سبقت ظهور سيدنا نوح عليه السلام، وكان أول من حصل على مرتبة النبوة بعد آدم وشيث. وفقًا للتاريخ الإسلامي، بلغ عمر إدريس اثنتين وثمانين عامًا، قضى حياته في الدعوة إلى توحيد الله ودحض عبادة الأوثان. كان إدريس معروفًا بصدقه وإخلاصه لله، وكان يُعتبر أمينًا وملهمًا بروحانية عالية. كتب ثلاثة عقود كاملة من الوحي الإلهي، ويُعتقد أنه مخترع القلم. اشتهر إدريس بكفاءته في علم النجوم الفلكية والخياطة، وكان ينطق بحمد الله في كل مرة يقوم بغرز إبرة داخل قطعة الثوب. قصة رفع إدريس إلى مكان عالٍ في السماء هي جزء محوري في تفسير القرآن الكريم، حيث تشير إلى ارتفاع قدره العلم والمعرفة السامية الخاصة به عند الرب جل وعلا.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- طلقت زوجتي في رسالة جوال علما أني لم أكن أقصد الطلاق وقد اشتكت في المحكمة وثبت الشيخ الطلاق علي انه
- من أعلى مرتبة محمد صلى الله عليه وسلم ، أم القرآن الكريم ؟ وهل الإنسان بشكل عام أهم من أي شيء من مخل
- إذا قال الأب لابنه: لست راضيًا عنك، أو أنت ما زلت لا تستحق بر الوالدين، أو أنا ساخط عليك ـ لسبب غير
- هل ارتداء البدلة الرسمية التي يلبسها العريس في عرسه ( بنطال وجاكيت وربطة عنق) هل هي حرام؟ وإن كان كذ
- كنت قرأت في إحدى فتاواكم المباركة أن مسافة القصر هي ثلاثة وثمانون كيلو مترًا، فوقع لي إشكال حول هذا