الحديث الشريف “من رغب عن سنتي فليس مني” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على أهمية اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث، الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما، يؤكد على أن من يعرض عن سنة النبي أو يعتقد أن عمله أفضل منها، فهو ليس من أتباعه. وقد فسّر العلماء هذا الحديث بأن الرغبة عن السنة قد تكون بسبب اختلاف في فهم بعض الأحكام، ولكن إذا كانت الرغبة تعني الإعراض عنها والاعتقاد بأن عمل الشخص أفضل منها، فإن هذا يعتبر نوعاً من الكفر. يوضح الحديث أن الزيادة في العبادة بما لم يفعله النبي مذمومة، كما أن النقص فيها مذموم أيضاً. يمكن الاستفادة من هذا الحديث في إصلاح الأسرة والمجتمع، حيث يمكن تطبيق مبادئ السنة النبوية لتحقيق الاستقرار والوئام. كما يشدد الحديث على ضرورة اتباع السنة في الدعوة إلى الله، حيث أن الدعوة إلى غير ما جاء به النبي تعتبر رغبة عن سنته. في الختام، فإن هذا الحديث هو دليل على أهمية اتباع سنة النبي في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- Berlevåg
- بارك الله فيكم وحفظكم الله من كل سوء، توفي أبي رحمه الله رحمة واسعة وأموات المسلمين، وبقي بعد وفاته
- بسم الله الرحمن الرحيم. أنا فتاة أبلغ من العمر سبعة عشرة سنة أعيش في الدنمارك, أبي وأخواتي الصغار تب
- أنا شاب عمري 36 سنة، متزوج، ومقيم في السعودية منذ ست سنوات، أحمل مؤهلا متوسطا مما يمنعني من استقدام
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفى البدايه كل عام وأنتم بخير بمناسبه شهر رمضان المعظم...أود أن أسأل .