الخلافة في الإسلام هي مفهوم عميق ومتعدد الأوجه، يبدأ من آدم عليه السلام الذي كان أول خليفة لله في الأرض، وفقًا للقرآن الكريم. هذا المفهوم يشير إلى أن آدم كان نائبًا لله في تنفيذ أحكامه وأوامره، مما يشرع نصب إمام أو خليفة يسمع له ويطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الله. هذا المفهوم يتطور ليشمل الحكام والولاة الذين يخلفون غيرهم بعد موتهم أو زوال حكمهم، أو ينوبون عنهم عند غيابهم. الخلفاء الراشدون هم مثال بارز على ذلك، حيث خلفوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قيادة الأمة الإسلامية. كما أن نيابة هارون عن موسى عند ذهابه للميقات، ونيابة داود عليه السلام في الحكم بالحق بين الناس، تعزز هذا المفهوم. ومع ذلك، لا يطلق مصطلح “خليفة الله” على الحكام بعد آدم وداود عليهما السلام، بل يفضل استخدام ألقاب مثل “خليفة رسول الله” أو “أمير المؤمنين”.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- ما حكم من أتى المدينة بحجة الصلاة في المسجد النبوي، وفي قلبه الوقوف على - زيارة - قبر الرسول صلى الل
- علامة يوارت
- يا شيخ ما حكم الذي يقول أنت يا شيعي؟ هل يكفر؟ وحتى السامع لأني يا شيخ زميلي قال لي أنت يا شيعي وحتى
- أعمل في صيدليةٍ تبيع بعض الأشياء التي يغلب على ظني استخدامها في الحرام، فهل عندما أتقاضى مرتبي، يجب
- النظر في كتاب يفصل فيه نعيم الجنة يفرحني كثيرا لأني مريض، لكني للأسف ضعيف الهمة في طلب العلم الشرعي