يتناول النص معنى الطاغية في القرآن الكريم من خلال عدة جوانب. أولاً، يشير إلى أن الطاغية تعني الشيء الذي يتجاوز الحد في العلو والقوة، وقد وردت هذه الكلمة في سياقات مختلفة. من أبرز هذه السياقات هي الصيحة الطاغية التي أهلكت قوم ثمود، حيث تجاوزت هذه الصيحة الحد في الشدة والقوة. ثانياً، يوضح النص أن الطاغية يمكن أن يكون فاعلاً يحمل غيره على الطغيان، كما في قوله تعالى: (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ)، حيث يشير إلى أن الطاغية هو من يضلل الآخرين ويغويهم. ثالثاً، يشير النص إلى أن الطاغية يمكن أن يكون أحد الطاغين المتجاوزين الحد في الطغيان، كما في قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ)، مما يعني أنهم تجاوزوا الحد في الكفر والمعاصي. وأخيراً، يوضح النص أن مصير الطاغين هو نار جهنم، كما في قوله تعالى: (هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ).
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- بوبيانو
- إن وجد أحد وسوسة بكلمة إله عن نفسه. هل يحاسب عليها؟ وإن نطقها بصوت مرتفع بينه وبين نفسه هل يعتبر هذا
- إمامنا يتبع المذهب المالكي مثلاً في الصلاة وأنا أريد أن أتبع ما جاء في كتاب صفة صلاة النبي من التكبي
- لقد سألتكم في السابق عما إذا كان علي أن أقوم بإطعام مساكين عن أيمان كنت قد كفرت عنها بصيام ثلاثة أيا
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين. سؤالي يتعلق بالصلاة: أثناء صلاتي يكون تفكيري متعلقا بأمور خ