في سورة الزلزلة، يوضح القرآن الكريم أن الأعمال الصالحة، مهما كانت صغيرة، لها قيمة كبيرة عند الله. يُفسر قوله تعالى “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” بأن كل عمل، سواء كان خيرًا أو شرًا، مهما كان صغيرًا، سيُحاسب عليه الإنسان. هذا البيان يشجع المسلمين على بذل الجهد في فعل الخير، حتى لو كانت الأعمال بسيطة. بعض التفسيرات تشير إلى أن هذه الآيات نزلت بسبب رجلين مختلفين: أحدهما كان كريمًا حتى في ضيق ذات اليد، والآخر كان يستهين بالذنوب البسيطة. السورة تؤكد على أن أصغر أعمال الرحمة والخير لها قيمتها أمام الله. كما تتناول السورة مواضيع يوم القيامة وأحداثه المرعبة، لكنها تحمل رسالة الأمل بأن من قام بالأعمال الصالحة سوف ينعم بالجنة. بذلك، تُشدد سورة الزلزلة على العدالة الإلهية وكيف تُعامل كل عمل بشكل فردي، مما يدعو إلى العيش حياة تقوى وتجنب المعاصي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- قلت لزوجتي ذات مرة: تحرمي علي لمدة شهر ـ وكنت أقصد فقط أن أعاقبها على خطإ ارتكبته ولا أقصد طلاقا أو
- بالعربية: ٢٤ هيو
- السؤال لأمي فسأتحدث على لسانها: توفي زوجي ووالدته سيدة كبيرة في السن (95) سنة. فلها عندي مبلغ من الم
- Swings Both Ways Live
- المرأة تغتسل من الحيض وبعد قضاء الأيام تكتشف بعد الاغتسال بفترة نزول دم وتأتيها الدورة الشهرية مرتين