في القرآن الكريم، يُشير معنى “المثل الأعلى” إلى الوصف الأعلى من كل الوجوه، حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى الموصوف بالكمال المطلق. هذا المفهوم يُؤكد على أن الله لا يشبهه شيء، وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. تُوضح الآيات القرآنية هذه الفكرة بشكل جلي، مثل قوله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” في سورة الشورى، وقوله: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” في سورة الإخلاص. هذه الآيات تُؤكد على أن الله سبحانه وتعالى لا يُقارن بأي شيء آخر، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماتت أمي ولم توص ببناء جامع لها ولكن والدي أخذ من ميراثنا وبنى لها جامعا، ونحن أبناؤها وافقنا على ذل
- Coimbra District
- عندي مشكلة، كيف أبعد فكري عن الزواج؛ لأن التفكير فيه يجرني إلى ما هو أكبر. بما أني في بلد غربة في أو
- هل مشاهدة النساء الأجنبيات، والاطلاع على عوراتهن من كبائر الذنوب؟ إذا نعم، فما هي المكفرات لكبائر ال
- هل يجوز للرجل إزالة الشعر الزائد بمزيلات الشعر النسائية