في الآية من سورة الحجر، يستخدم الله تعالى كلمة “أزواجًا” للإشارة إلى أصناف أو أمثال من الكفار الذين متعهم الله بالدنيا. وفقًا لعلماء التفسير، فإن “أزواجًا” تعني أصنافًا أو أمثالًا أو أشباهًا، حيث أن زوج الشيء هو مثيله ونظيره. يوضح الزجاج أن “أزواجًا” تعني أمثالًا في النعم، بينما يرى القرطبي أن الأغنياء بعضهم أمثال بعض في الغنى، فهم أزواج. ويضيف الشوكاني أن الأزواج هي الأصناف، كما ذكر ابن قتيبة. ويوضح الأمين الشنقيطي أن المراد بالأزواج هنا الأصناف من الذين متعهم الله بالدنيا. المعنى العام هو أن الله نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التطلع إلى ما أعطى أصنافًا من الأغنياء من متاع الدنيا، بل عليه أن يستغني بما آتاه الله من القرآن العظيم. وبالتالي، فإن كلمة “أزواجًا” في هذه الآية تشير إلى أصناف أو أمثال من الكفار الذين متعهم الله بالدنيا، وذلك لتوضيح أن ما أعطاه الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من القرآن العظيم هو نعمة أكبر وأبقى من متاع الدنيا الزائل.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- ما حكم من قال: أشهد أن هذا الإنسان قد أضله الله على علم؟.
- أنا ساكنة مع أهل زوجي، لكن غير مرتاحة معهم، وزوجي كل ما أقول له أريد سكنا وحدي، يقول: هل بعد ما كبرو
- قبل شهر حصل خلاف بين زوجي وأهله، وغضب منهم بشدة، وهو خلاف لا علاقة لي به، ومن شدة غضبه عندما عدنا لل
- أنا أملك مقهى إنترنت في أحد أحياء جدة هل يجوز لي أن أغلق الباب على العملاء الذين لا يرغبون للذهاب لل
- هل قراءة أسئلة تحليل الشخصية التي تدور حول: كيف نتصرف في مواقف معينة؟ أو كيف نجلس...؟ والأسئلة من هذ