تواجه برامج التدريب في عالم الأعمال اليوم العديد من المعوقات التي تحد من فعاليتها. أحد أبرز هذه المعوقات هو عدم الانسجام بين محتوى البرنامج واحتياجات الشركة، حيث يتم تصميم البرامج دون مراعاة دقيقة للاحتياجات الخاصة لكل شركة أو فريق عمل، مما يؤدي إلى دورات تدريبية غير مفيدة أو حتى مضادة لأهداف المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، التركيز الشديد على الجوانب النظرية دون تضمين أمثلة عملية ودروس عملية حيوية يخلق شعورًا بعدم الصلة بالممارسات العملية، مما يجعل التعلم مجرد خبرة نظرية وليست منتجة. كما أن محاباة الأقارب والزملاء الشخصيين في تحديد المشاركين بناءً على العلاقات الشخصية بدلاً من المهارات العملية والحاجة الوظيفية الحالية يعوق فرص تقديم فرص التدريب الأكثر جدوى لمن يحتاج إليها حقًا. علاوة على ذلك، نقص التحفيز الداخلي لدى الأفراد للاستفادة من الفرص المتوفرة لهم يؤدي إلى خسارة كبيرة في نتائج التدريب. ضعف مواد التدريب وعدم قدرة المدرسين على نقل المعلومة وتنشيط الخبرة بشكل مناسب يؤدي أيضًا إلى نتائج مخيبة للآمال. وأخيرًا، تجاهل رؤساء القطاعات ورعاتهم المحترمين للتدريب وعدم التركيز والإدارة الفعالتين تجاهه يولد افتراضًا بأنه ليس قضية هامة بالنسبة للشركة، مما يعيق النمو الطبيعي للأعمال التجارية الحديثة بشكل تنافسي وحديث تحت الضغط الحالي للسوق العالمي المفتوحة ومتطلباتها المستمرة للتحسن المستمر عبر
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديمعوقات التدريب تحديات تحقيق الاستفادة القصوى من البرامج التعليمية والتطويرية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: