الإيمان بالغيب هو أحد أركان الإيمان الأساسية في الإسلام، وهو يتعلق بقبول الحقائق والمعلومات التي لا يمكن إدراكها بالحواس البشرية. وفقًا للنص، يشمل الإيمان بالغيب كل ما أخبر به الوحي من أمور غائبة عن حواس العبد، مثل عالم الملائكة والبرزخ وما سيكون في يوم القيامة من حساب وعذاب ونعيم. هذا يشمل أيضًا الإيمان بالله وأسمائه وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والجنة والنار.
الإيمان بالغيب هو أساس اختبار إيمان العباد، كما يشير إلى ذلك الآية القرآنية “الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ” (البقرة: 3). هذا الإيمان بالغيب يتضمن الإيمان بالله وبرسله وباليوم الآخر، وهو ما يتضمن الإيمان بالغيب نفسه. فالإيمان بالله وبرسله وباليوم الآخر يتضمن الإيمان بالغيب، حيث أن وصف الرسالة هو من الغيب، وتفصيل ذلك هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبومن المهم أن نلاحظ أن الإيمان بالغيب لا يعني معرفة الغيب بشكل مطلق، بل هو قبول الحقائق التي أخبر بها الوحي دون محاولة إدراكها بالحواس. كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله، وأن معرفة الغيب هي من اختصاص الله وحده. لذلك، فإن الإيمان بالغيب هو اعتقاد راسخ في الحقائق الغائبة عن الحواس البشرية، وهو أساس قوي للإيمان في الإسلام.
- لدي بحث حول الاقتصاد الإسلامي و تتمثل إشكاليته في "هل حقيقة هناك اقتصاد إسلامي؟ و هل يمكن تحقيقه و ت
- لماذا النص القرآني لا يحدث المرأة حتى في الأمور الخاصة بها مثل الحيض والرضاعة؟
- قائمة وكالات إنفاذ القانون في ولاية إنديانا الأمريكية
- أنا شاب على وشك الزواج، فهل هناك حديث أو غيره يدل على تأخير العلاقة الجنسية إلى اليوم السابع؟ كما أر
- جامعة دون ماريانو ماركوس التذكارية الحكومية