وفقًا للنص المقدّم، يمكن تعريف مفهوم الزواج شرعاً بأنّه عقد يتم بربط رجل بامرأة بغرض تحقيق الاستمتاع المتبادل والمودة والرحمة بينهما، بالإضافة إلى هدف التناسل بشكل مشروع. هذا التعريف مستمدٌ من الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الله خلق النساء لتكون شريكاً للرجال وتكون هناك مودّة ورحمة بينهم. وفق الشريعة الإسلامية، فإن حكم الزواج يختلف بحسب ظروف الشخص المكلف. فهو قد يكون فرضا عندما يخاف المرء الوقوع في الزنى وعدم القدرة على الوفاء بالتكاليف المالية اللازمة للزواج. وقد يكون واجبا عند قدرة الشخص على تحمل تكاليف الزواج والعيش عادلا مع زوجته دون احتمال كبير للوقوع في الزنى. بينما يعد محرما حين يعجز عن تغطية تلك التكاليف أو خشية الظلم تجاه المرأة المحتملة. كذلك، قد يكون مكروها إذا كانت احتمالية الظلم قائمة أثناء المعاملة الزوجية. أما كون الزواج مندوبا فهو حالة وسطى حيث يستطيع الشخص القيام بتلك المسؤوليات بدون مخاطر كبيرة للزنى أو الظلم. والحكمة من التشريع لهذا الأمر تتمثل بعدة جوانب منها الرابط الروحي الذي يقوي العلاقات بين الجنسين، والحفاظ على النسل عبر تنظيم عملية الإنجاب، وبناء الأسرة كأساس للمجتمعات
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- أنا خارج البلاد وأريد الزواج خوفا من المعصية، وأهل الفتاة خارج البلاد، ووالدها لا يمانع من الزواج بك
- ما حكم الدين في رجل لا يرى في زوجته إلا السيئ، وينكر كل جميل فيها، ويعظم من ضعفها، ولا يرى قوتها في
- في اليل كلمت أبي وهو مسافر وقلت له: إن غدا ـ إن شاء الله ـ هو أول أيام ذي الحجة، حتى لا يأخذ من شعره
- أسرة مكونة من أب وأم و2 ذكور، و3 إناث، الذكور متزوجون، وأنثى واحدة فقط متزوجة، الأم والأب توفيا رحمه
- مسلمة مقيمة في أمريكا أسلمت حديثًا, وهي على وشك الزواج, وليس لها ولي ينكحها للرجل المتقدم إليها, فسأ