العول في الميراث هو مفهوم يُستخدم عندما تزيد فروض الورثة على أصل المسألة، مما يؤدي إلى نقص في أنصبة الورثة. يحدث العول في مسائل الإرث التي يتزاحم فيها أصحاب الفروض دون أصحاب التعصيب، حيث تستغرق جميع التركة ويبقى بعض أصحاب الفروض دون نصيب من الميراث. في هذه الحالة، يتم زيادة أصل المسألة حتى تستوعب التركة جميع أصحاب الفروض، ويدخل النقص إلى كل واحد من الورثة دون أن يحرم أحد من الميراث. أول من قال بالعول ووقع في زمانه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث وقعت في عهده مسألة ضاق أصلها عن فروضها، فشاور الصحابة فيها، فأشار عليه زيد بن ثابت بالعول. أصول المسائل المتفق عليها في حساب الفرائض هي سبعة، والتي يمكن دخول العول عليها هي الستة، والاثنا عشر، والأربعة والعشرون. مثال على العول: إذا توفيت زوجة عن زوج وأخت شقيقة وأخت لأب وأخ لأم وأخت لأم وجدة، تكون السهام كالآتي: للزوج النصف وللأخت الشقيقة النصف وللأخت لأب السدس وللأخ لأم السدس وللأخت لأم السدس وللجدة السدس، أصلها ستة وتعول إلى عشرة.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- نحن 3 أصدقاء شركاء في عمل تجاري، وأنا ممول رأس المال، أقيم خارج البلد الذي يقام فيه العمل. وحاليا يو
- إذا ما المرء ذهب إلى المسجد ولم يتوضأ أو فسد وضوؤه أثناء الطريق إلى المسجد فهل يذهب عنه ذلك الأجر ال
- نويت بعد صلاة العشاء صيام قضاء رمضان، ثم تراجعت قبل أذان الفجر بساعتين، وقررت أن أصومه في يوم آخر، ف
- إذا أخطأت الفتاة وحملت دون زواج، وتم إجهاض الحمل، ورجعت عن ما كانت عليه وتابت ورجعت إلى الله. فما ال
- ما قولكم في القول الذي يقول بأن الدولة الإسلامية هي دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية؟ وما صحة هذا الكلا