في النقاش حول العدالة بين الإسلام والأنظمة الحديثة، يبرز الفرق الأساسي في الثبات مقابل المرونة. بشرى بن عمر وعبد الباقي الهاشمي يتفقان على أن العدالة في الإسلام تتميز بثباتها واستنادها إلى الشريعة الإلهية، مما يضمن عدم التلاعب بها لتحقيق مصالح شخصية أو طبقية. هذا الثبات يُعتبر ميزة، حيث يوفر درجة مثالية من الإنصاف غير قابلة للتغيير. في المقابل، تُظهر الأمثلة الحديثة كيف أن الأنظمة الوضعية قد تعطي الأولوية لاحتياجات الأقوى، مما يؤدي إلى تعديل القواعد القانونية بناءً على المصالح المتغيرة. عبد الباقي الهاشمي يؤكد على أن العدل في الإسلام نظام متكامل ومتماسك، بعيد المنال عن الفساد الذي قد يحدث في الدول العلمانية. بينما لم يشارك أحمد الجابر بعد، يمكن استنتاج أنه قد يطرح تساؤلات حول كيفية تكييف أحكام الشريعة مع التحديات المعاصرة مع الحفاظ على الأعراف الدينية.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)- بوت دو بونت دو لارن
- هناك من يقول: إن الإمساك يكون عند أذان الفجر الثاني؛ استدلالاً بحديث سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وال
- هل اعتقاد تأثير العين في المحسود تعد مسألة دينية يجب اعتقادها، أو أنها قضية دنيوية وما حكم منكرها؟
- كنت أريد الذهاب إلى منزل زوج أختي وخال زوجتي في نفس الوقت، وكان أخي يريد أن يذهب معي، فقلت له: سوف أ
- The Guns of Brixton