في مقالته المتعمقة حول التسامح، يستعرض المؤلف تعريفاته المختلفة وتنوعاته ضمن سياق الإسلام. أولاً، يتم توضيح أن التسامح في اللغة يدل على الجود والكرم والسلاسة، بينما في الاصطلاح يشير إلى إعطاء ما ليس ملزماً دون طلب مقابل. ثم ينقسم المقال إلى أنواع مختلفة من التسامح، بما في ذلك التسامح الديني والعِرقي والاجتماعي والفكري. يؤكد المؤلف على دور التسامح الديني في احترام معتقدات الآخرين، مستنداً إلى التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم من الأديان الأخرى. كما يوضح كيف أكدت الشريعة الإسلامية على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الأعراق أو الألوان، مشيراً إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم “لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى”. بالإضافة لذلك، يشدد المقال على أهمية التسامح الاجتماعي باعتباره الأساس لبناء مجتمعات قائمة على المحبة والتعاون. أخيراً، يركز المؤلف على صور التسامح العملية في التاريخ الإسلامي مثل اتفاقيات المدينة ومعاملة اليهود والنصارى بحسن الضيافة والاحترام أثناء الفتوحات الإسلامية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- اكتشفت منذ فترة أن أمي تتحدث مع شاب على موقع الفيسبوك، فقمت بنصحها، وبعدها بفترة توقفت عن هذا, والآن
- أنا شاب مسلم شديد العناية بديني حسب الاستطاعة، ومتمسك بطاعة والدي وخاصة أمي، حيث أقوم دائما بكل الأش
- أود أن أستشيركم في موضوع يؤرقني منذ شهر ولا أجد له حلا: سافرت للعمل بالسعودية بما يسمي الفيزا الحرة
- أرجو مساعدتي في هذه الفتوى. هنالك صديق لي أعطاني صدقة أمواله لكي أوزعها على الفقراء وأنا حالتي ميسور
- استثمرت مبلغ 500,000 جنيه في مشروع مع أخي، وحال حول الزكاة بينما المال ليس في حوزتي. وقد سدد أخي الآ