في الفكر العربي والإسلامي، يُنظر إلى الإنسان ككائن ذو قدرات عقلانية وفكرية متقدمة، حيث يُعتبر وجوده الاجتماعي ومشاركته في الحياة العامة أساس هويته. من منظور إسلامي، يُدعى الإنسان ليكون امتداداً للأرواح الإلهية، مسلحاً بفطرة ذات ميل طبيعي نحو الخير، رغم اختبار المؤمنين عبر الابتلاء. في المقابل، شهدت الثقافة الأوروبية تغيرات متباينة حول نظرتها للسلوك البشري. فقد كانت هناك فترة اعتبار الإنسان جزءاً عضوياً من الطبيعة، مما أدى لتطور أفكار مركزية حول الحرية الفردية والحالة الأخلاقية للإنسان كمبدأ أساسي للحياة الاجتماعية. هذه التجارب الفلسفية أسست لمفاهيم مثل الحكم الذاتي لدى جان جاك روسو، وتحويل الفلسفة لأسلوب توجيهي يساهم في تشكيل منظورات حياة أكثر سامية وروحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا وأختي كنا ندرس في الجامعة، وأختي تزوجت واشترطت على زوجها أن تدرس فوافق، وعند نهاية العام الدراسي
- 2015 UEFA Champions League final
- هل من نقض العهد على أن يترك محرما يكون منافقا لا توبة له كما في قصة « حاطب »المشهورة؟
- ما حكم من يفكر في شؤون الخلق و الكون قبل وجود آدم، والتفكير في الله والعالم الآخر والقبر و جهنم والع
- Hasan Mahmud