في الإسلام، يُعتبر دور الوكيل أو المدير في توزيع الحقوق والأرباح بشكل عادل ومنصف من أهم الأدوار، حيث يُشدد القرآن والسنة على أهمية الصدق والإخلاص في الأعمال. إذا كان المدير يستحق مكافأة لمجموعته بناءً على أدائه، فهذا عمل جدير بالاحترام والثناء. ومع ذلك، لا يجوز للمدير الاستيلاء على أي جزء من هذه المكافأة لأنها جزء من وظيفته الأساسية وواجباته أمام الله. الأخذ مقابل تقديم الخدمات غير جائز بغض النظر عن تسميته سواء كان هدية أو رسوم خدمة. إذا كانت المكافآت ليست بحق الموظفين أصلاً، فإن المدير يكون قد ارتكب جريمة الخيانة للأمانة وسلب مال حرام. في مثل هذه الحالة، يجب التوقف فوراً عن قبول هذه المكافأة المحرمة وإبلاغ الجهات الأعلى بشأن سوء التصرف هذا. هذا الأمر ضروري للحفاظ على العدالة والكرامة الشخصية وتقوية النظام المؤسسي العام بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- أنا أتمنى دائمًا وأتخيل أنني في يوم القيامة سأرى وأشاهد كل شيء حدث على الأرض، عدا السرائر، وأن الأرض
- عمري: 18 عاما، وقد تبت -ولله الحمد- منذ عام تقريباً، وقد علمت أن من شروط التوبة رد حقوق العباد، وأذك
- أردت أن أتقدم إلى الضمان الاجتماعي للاستفادة من المعاش الشهري؛ لظروفي المعيشية، وضيق العيش، وكثرة ال
- اشتريت البقر لأضحي به، لكن لي عذر بأني لم أستطع الذبح بأي سبب كان حتى غابت شمس آخر أيام التشريق. فهل
- Personal Jesus