اختار أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، أن يكون قبره ملاصقًا لقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي ربطتهما منذ بدايات الإسلام. كان أبو بكر أول الرجال الذين آمنوا بالنبي محمد، ورافقه في رحلة الهجرة، وكان له دور محوري في العديد من المواقف العصيبة التي واجهتها الدعوة الإسلامية. عندما اقتربت ساعة وفاته في الثالث عشر من شهر جمادي الآخر لسنة ثلاث عشرة للهجرة، كان آخر همومه تحديد مصيره الأخروي. بفضل توجيهاته الواضحة قبل وفاته، تم تنفيذ مشيئته بتكريمه بمكانة عالية بالقرب ممن أحبه أكثر من نفسه. بعد وفاته، حمل جسده المحبوب أدبًا واحترامًا فوق فراش الرسول الكريم، وأُقيمت صلاة الجنازة حسب السنة المطهرة. بذلك، انضم أبو بكر إلى النبي محمد في حرم مسجد النبي المصطفى في مكة المكرمة، ليصبحا ثاني وثالث أصنام المدافن البيضاء ذات الإقبال المباركة داخل الحرم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- علي كريستي أبتون
- سؤالي هو: أنا فتاة عندي 20 سنة، نزل مني دم بعد 15 يوما من الدورة الشهرية، وأول مرة تصادفني هذه الحال
- هل بيع ألعاب البلاي ستيشن، وألعاب الكمبيوتر وما شابه ذلك حرام أم لا؟ فهي ألعاب سيارات وقتال وكرة قدم
- الشيخ الفاضل .. حفظك الله وبعد قبل عدة سنوات حصلت مشكلة بين زوجي وأهله وحلف على أثرها بهذه الصيغة [
- هل يجوز تخصيص الأموال الوقفية للإنفاق وللدعم للمراكز الشبابية والرياضية، علما بأن هذه المراكز يفترض