مكان دفْن سيدنا عيسى عليه السلام يظل موضوعاً محاطاً بالغموض والأقوال المتعددة. وفقًا للتقاليد الإسلامية، لم يُدفن المسيح بل رفعه الله إلى السماء، مما يثير تساؤلات حول مكان دفنه المحتمل. بعض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تشير إلى احتمالية وجود قبر له بالقرب من المسجد الأقصى في القدس الشريف، وتحديداً قرب الصخرة المشرفة داخل الحرم القدسي الشريف. ومع ذلك، تختلف وجهات النظر بين العلماء المسلمين حول دقة هذه الروايات؛ فبعضهم يعتبرها مجرد احتمالات، بينما يستند آخرون إليها كجزء من التراث التاريخي. هذا الاختلاف يعكس تعقيد الموضوع وتأثير السياقات الثقافية والدينية المختلفة على فهمه. في النهاية، يبقى مكان وفاة ونهاية رحلة سيدنا عيسى رمزاً للعمق الغامض والتواصل الروحي عبر الزمن، متجاوزاً الحدود الجغرافية ليصل إلى قلب إيمان المؤمنين الراسخين بالإله الواحد والعظيم.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- ما حكم من حلف يمينا أن لا يفعل شيئا، وعدم فعله لهذا الشيء حرام شرعا كأن يحلف بأن لا يقرأ القرآن (مثل
- حساء البازلاء
- أنا كنت بالفصل مع زملائي، وكانت الحصة حصة القرآن الكريم، وكان الطلاب يخطئون في القراءة، وأنا أعرف ال
- آخذ كل شهر نفقة ابنتي من طليقي، وهو موظف في بنك في قسم القروض، وآخذ منه مصاريف المدرسة، والكسوة. فهل
- سينشي روكا