في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم طرح جدلية المستقبل من خلال تساؤل حول ما إذا كان المستقبل مصمماً سلفاً أو قابلاً للتغيير. عبد الناصر يشكك في فكرة التصميم المسبق، مقترحاً أن المستقبل يمكن تعديله من خلال القرارات البشرية والاستراتيجيات المعرفة. ذاكر بن تاشفين يوافق على هذا الرأي، مؤكداً أن احتمالية الحدوث المكتسبة من التنبؤ ليست جامدة، بل يمكن تعديلها بتفاعلات الإنسان الذكية والخيارات المدروسة. ومع ذلك، تضيف آية القاسمي منظوراً أكثر تعقيداً، مشيرة إلى أن عملية التوقع تعتمد على الإحصائيات والبيانات والخوارزميات الدقيقة والتاريخ السابق. كما تؤكد على دور الأعمال المشتركة للأفراد والتأثيرات الخارجية مثل التقلبات السياسية والعلمية في تشكيل الواقع النهائي. هذه المناقشة توضح أن المستقبل يمكن رؤيته كتجربة مستمرة ومتغيرة باستمرار، تحتفظ لمجموعتنا الفذة من القدرات البشرية والظروف البيئية بعناصر مفاجأة وإمكانية تغيير دائمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- أنا أعمل في شركة مبيعات إطارات، ووظيفتي هي بيع الإطارات، ويوجد لدينا هدف نحاسب عليه، وأحيانًا يكون ه
- The Harder They Come (song)
- كنت قد سألت من قبل عن حكم السفر إلى أمريكا لعلاج وحمة في الوجه في الفتوى رقم: 327625، والتي أصبح بها
- صديقتي مريضة بمرض اسمه: متلازمة مارفان ـ وهي متزوجة وقد قام الأطباء بمنعها من الإنجاب ويقولون إنها إ
- أدعو الله أن يجزيكم خير الجزاء، لدي موضوعان أريد الإفتاء فيها هما: الأول: أنا موظف حكومي في إحدى الب