الطاقة المدية، أو الطاقة القمرية، هي مصدر طاقة متجددة فريد ومستدام يستمد قوته من تحركات المد والجزر الناجمة عن الجذب المغناطيسي للقمر والشمس. من أبرز مميزاتها أنها صديقة للبيئة، حيث لا تنتج انبعاثات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون، ولا تؤثر سلبًا على الحياة البحرية. كما تتميز بدقة عالية في التوقعات والتحكم، مما يسمح بجدولة عمليات الإنتاج لتلبية احتياجات الشبكة الكهربائية بدقة. بالإضافة إلى ذلك، فهي مستدامة بشكل كامل نظرًا لاعتمادها على الظواهر الطبيعية غير القابلة للنفاذ. هذه الخصائص تجعل الاستثمار فيها أقل مخاطرة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى التي تتأثر بعوامل الطقس الخارجية. ومع ذلك، تواجه الطاقة المدية تحديات مثل الحاجة إلى مواقع محددة ذات ارتفاع ونزول ماء كبيرين، وهو ما يقتصر على نحو 100 مكان حول العالم. كما تتطلب صيانة دورية بسبب البيئة البحرية القاسية، مما يزيد من التكاليف. هناك أيضًا احتمال صغير لتأثيرات جانبية على الأحياء البحرية المقربة لمجارير التدفق. على الرغم من هذه العيوب، تلعب الطاقة المدية دورًا مهمًا في منظومة الطاقة العالمية وتستحق المزيد من البحث العلمي لدعم إمكانياتها الهائلة لتحقيق مستقبل أخضر وسليم بيئيًا واقتصاديًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- هل يجوز الترحم على أموات غير المسلمين النصارى مثلا وماذا نقول جزاكم الله كل خير
- إذا كان إنسان في مكان يفتقد فيه الماء وأخرج ريحا أو أصدر صوتا ماذا يفعل ؟
- أنا شاب كثير المذي وحيرتني كثيرا مسألة الوضوء من المذي، هل يلزم أن أتوضأ وضوءا مستقلا من المذي ثم أت
- NA32 بيشاورف
- عملت فحص أشعة باستخدام سائل نووي وهرمون شحمي لفحص الكبد والمرارة وكنت صائما لكني علمت أن الهرمون وال