في نقاش حاد حول دور المنظمات الدولية، كشف كلٌ من رابعة المزابي وفريد الدين الجوهري ومروة بوزيان عن وجهات نظر مختلفة لكنها تجمع بينها نقطة مشتركة وهي انتقاد أداء هذه المؤسسات. وفقاً للنص، ترى الشخصيات الثلاث أن العديد من المنظمات الدولية تعمل كمظلة لسياسات عالمية خفية تستهدف تحقيق مكاسب شخصية للدول الكبرى، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الصراعات وتغذية الاستقطاب العالمي.
مروة بوزيان تحدد بشكل خاص كيف تلعب هذه المنظمات لصالح الدول الأقوى، مما يخلق حالة من الظلم وعدم التمثيل العادل للمجموعات الأخرى. وفي حين اعترف فريد الدين الجوهري بأن الغياب لهذه الهياكل قد يكون له عواقب كارثية أيضاً، إلا أنه شدد على ضرورة وجود إرادة صادقة وشفافية أكبر في إدارة المصالح المتعارضة. هذا يدل على الرغبة المشتركة في رؤية تغيير جذري في بنيتها لتحقيق العدالة والتوزيع الأكثر توازنًا للأثر الدولي. رغم اختلاف الآراء التفصيلية، فإن الرسالة الأساسية هي دعوة لإعادة النظر في كيفية عمل المنظمات الدولية وكيف يمكنها المساهمة بشكل أفضل في تحقيق سلام دائم وعادل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- جاء في أول حديث الاستخارة (إذا هم أحدكم بالأمر) فما المقصود هنا بالهمّ؟ وإذا كنت مقبلا على وظيفة أتم
- حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجي، وتحدثت معه بكلام جارح، وحينما عدت حينها لأراضيه قال لي إذا قلت هذا
- بخصوص التوضيح المطلوب للسؤال رقم 2158120 والذي ذكرت فيه أنني قلت لأحد الأشخاص إن الغيبة هي ذكرك أخاك
- إذا دخلت مع الإمام وهو في ثانية المغرب وجلس للتشهد الأول, فهل أقرأ التشهد معه أم لا؟. وبارك الله فيك
- لماذا سميت ليلى البعير بهذا الاسم؟