اتسم منهج الإمام مالك في كتابه “الموطأ” بالدقة والتحري في اختيار الأحاديث، حيث اختار الأحاديث الصحيحة وفق ضوابط ومعايير واضحة، وبلغ عددها حوالي خمسمائة حديث. كان منهجه في الرواية يقتصر على الثقات من رواة الحديث، مع اشتراط شهرة الراوي بالعلم والمعرفة. كما رفض الإمام مالك الرواية عن السفيه وصاحب الهوى والمبتدعة، وحرص على سلامة النصوص من الغريب.
في ترتيب الموطأ، اتبع الإمام مالك منهجاً فقهياً، حيث رتّب الكتاب على الكتب والأبواب الفقهية، بدءاً بكتاب الوقوت وصولاً إلى كتاب الجامع. أما في الأشخاص والأقوال التي أوردها، فقد تضمن الموطأ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المتصلة الإسناد، وأقوال سقط منها راوٍ أو أكثر، وأحاديث مروية عن الصحابة رضي الله عنهم، والبلاغات، وأقوال التابعين، بالإضافة إلى ما استنبطه من الفقه المسند إلى العمل أو الفقه أو قواعد الشريعة. هذا المنهج الفريد جعل من “الموطأ” مرجعاً أساسياً في علم الحديث والفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- ورد عن مجموعة من الشباب طرح قضيّة دينية وتوسع النقاش والجدال حتى استشهد أحدهم بحديث للرّسول( ص) ولم
- زوجة المرحوم تود أن تتعلم القيادة، علما بأنني ألبي كل احتياجاتهم، ولكنها تقول لى أريد أن أعتمد على ن
- كان يلتقط الحصى من مزدلفة وكانت معه زوجته. يشك أن بعض الحصوات التى كانت معه ورمى بها لنفسه وأيضا رمى
- أسأل عن نظام الكفيل المعمول به في دول الخليج وهل هذا جائز في الإسلام وأن هذا الكفيل يتحكم في العامل
- أعمل في شركة بصفة مدير وممثل عن المالك لي مرتب ثابت مقطوع وأقوم بالتعامل مع عدة مكاتب استشارات هندسي