منهج الرسول في إدارة الأزمات كان متكاملاً ومتعدد الأبعاد، حيث اعتمد على السرية والكتمان كوسيلة أساسية لحماية المسلمين ومباغتة الأعداء. كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يحرص على عدم إشاعة الذعر والبلبلة في صفوف المسلمين، كما حدث في غزوة الخندق عندما شك في نية يهود بني قريظة. بالإضافة إلى ذلك، كان النبي يشاور أصحابه في اتخاذ القرارات المهمة، مثل غزوة أحد وغزوة بدر، مما يعكس أهمية الشورى في منهجه. كما كان يرفع معنويات أصحابه ويشيع التفاؤل بينهم، كما فعل قبل غزوة بدر عندما طمأنهم بأن صناديد قريش سيُقتلون على أيدي المسلمين. هذا المنهج المتوازن بين السرية والشورى ورفع المعنويات ساهم في تعزيز تماسك المجتمع الإسلامي وقدرته على مواجهة الأزمات.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يمكن العمل بمذهب مالك بأن من ترك طواف الوداع من الرجال بدون عذر ليس عليه دم لأنه سنة؟
- إذا كانت علة الربا في الأصناف الأربعة هي الكيل أو الوزن مع الطعم، فكيف تضبط هذه العلة في ظل المتغيرا
- حلفت مرة قائلًا لأخي: (إذا ما سويت هالشي راح أزعجك بلعبك على الكمبيوتر), ولكني لم أنفذ حلفي؛ لأني كن
- لقد صليت في عمري صلوات كثيرة بطريقة خاطئة، أو بوضوء باطل، وكان ذلك جهلا مني، وأنا أحب أن أقضي هذه ال
- أنا فتاة تم عقد قِراني على شاب ملتزم - والحمد لله - ولكن قمنا ببعض الممارسات الجنسية السطحية, فهو لد