أول من اكتشف ماء زمزم هو عبد المطلب، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفقًا للنص، رأى عبد المطلب رؤيةً في المنام أمرته بحفر بئر ماء في مكان معين، والذي سمي فيما بعد بـ “الطيبة”. أعطاه الرأي علامات ثلاث لتحديد الموقع الدقيق، وهي نقرة الغراب الأعصم، ومكانها بين الفرث والدم، وعند قرية النمل. بعد أن بدأ عبد المطلب في الحفر، وجد العلامات التي رُسمت له، بما في ذلك قرية النمل ونقرة الغراب. ومع ذلك، لم يجد الفرث والدم في البداية، لكنه لاحقًا رأى بقرة تذبح في المكان الذي رسم له، فسال هناك الفرث والدم. قام عبد المطلب بحفر البئر في هذا الموقع، وبذلك اكتشف ماء زمزم بعد اختفائه لعدة قرون. هذا الاكتشاف كان له أهمية كبيرة، حيث اختار الله تعالى ماء زمزم لغسل قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، مما يدل على بركة هذا الماء العظيم.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم التبرع لجمعية خيرية عن طريق التحويل البنكي، عن طريق بنك ربوي، حيث حصلت على بعض المال عن طريق
- سقطت على الأرض فسقط الجنين وهو ما بين الشهر الثالث والرابع، فما الحكم في حالة عدم قدرتي على صيام شهر
- أخي عاق لوالدته، ولا يريد أن يعمل، ويشرب مخدرات، وأنا مغترب، ومن وقت لآخر أعطيه المال الكافي، وأسد م
- ما حكم جلوس الإخوة مع زوجاتهم في مكان واحد أثناء زيارتهم لبعض؟ وإذا رفضت المرأة طلب زوجها بالجلوس مع
- عبد المجيد الأول